أخبار عاجلةأخبار مصرأهم الاخباراخبار عربية وعالميةالأدب و الأدباءالثقافةقرأت لك

الروائى يوسف حسين وصراع العمالقة فى بر المحروسة

احجز مساحتك الاعلانية

كتب , أحمد فتحى رزق

قصة كفاح متواصلة ومشرفة للشاب الكاتب والروائى والقصاص يوسف حسين دون أى دعم من الدولة ولا وزارة الثقافة بقصورها ووزرائها وموظفيها وكذا القنوات التليفزيونية المتخصصة فى الأدب والثقافة والفن وكذا الصفحات الفنية بالجرائد والمواقع وكم سعدنا وبفخر غير منقطع عندما علمنا أن مجمل أعمال الكاتب ستتعدى الاربعة  عشر  فى القريب العاجل ويتساءل المحرر , أين كانت تلك الأجهزة وسط هذا الكم وقد تقوم الدنيا ولا تقعد من أجل صاحب رواية أو مجموعة أو حتى أقصوصة أو احدى الكاتبات التى ملئت الدنيا ضجيجا بمجموعة أو رواية .

ونتذكر قول الله تعالى ,  وزنوا بالقسطاس المستقيم , ولا تبخسوا الناس أشياءهم , صدق الله العظيم

نبذة عن الكاتب :

يوسف حسين محمد
من مواليد محافظة الجيزة
32سنة ..
بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة

السبب فى تشجيعى للكتابة ..
أولهم سيدة فاضلة ادين لها بالكثير كانت مدرسة اللغة العربية فى المرحلة الاعدادية اول من دعمتنى وأصرت انى اكمل كتابة وانى لي مستقبل فى عالم الكلمات رغم ان الموقف اللى اكتشفت موهبتى به كان يستدعى لفصلى من المدرسة الا انها احتوت الموقف وبدل من ان يكون ضدى اصبح لصالحى بفضل عقليتها واحتوائها للموقف وسرعة بديهتها ..
اما الشخص الاخر فهو الاستاذ إسلام محمود يوسف هو اخ لصديق شخصي وهو يعمل سينارست ..اول من عرضت عليه روايتى وكانت اسمها أين الحب ..كانت كلماته مختصرة جدا لكنها وضعتنى على الطريق الصحيح ..

انا أعشق القراءة ل
1_ نجيب محفوظ..
2_يوسف السباعى
3_دعاء عبد الرحمن
4_احمد خالد مصطفى
5_أشرف العشماوى ورواية البارمان
كنت اقرأ ل..أحمد مراد ولكن روايته الاخيرة لى تحفظ عليها كمجمل …

أدباء الغرب :
نيتشا
دوستويفسكى
فرانسيس باكون

الكاتب دايما بيكون نسبة كبيرة جدا من شخصيته داخل كتابه وأحيانا بتكون شخصيته متقسمة على معظم أبطاله كصفات وإحساس ومشاعر كحالة حزن او فرح او حتى شماتة
فى روايتى كيد الرجال انا مازلت متأثر جدا بموت البطلة رغم ان احداث الرواية من الحرف الاول بتنوه عن موتها لكن الفلاش باك اظهر شخصيتها اللى عشقتها رغم انها خيال …
اما عن رواية صاحبة القصاص  ..
فلا زلت أعانى من حزن شديد واضطراب كان يعانيه احد أبطال الرواية ..ولازلت أتقمص الغموض..الذى ملئ سطور الرواية ..
والرواية التى ارهقتنى حقا فى الخيال والسرد هى صاحبة القصاص رواية المعرض .يليها كيد الرجال ،اتذكر مشهد منها أرهقنى فى تجسيده وسرده حوالى أسبوع …

مجمل الآعمال حتى الآن

1_أين الحب
2_غموض
3_صاحبة السلسة
4_المستبدة
5-نورسان
6-بيت الخطايا
7-سجين الهوى
8-دماء منثورة
9-نقطة تحول
10_نساء ولكن
11-صاحبة القصاص
12-بياع كلام
13-كيد الرجال
ونوفيلا وحيدة بإسم هبلة بنص لسان

ومشكلة العمل الأول دائما فى النشر الورقي

اولا اصعب شي انك متكنش واثق فى عملك ودا بيخليك تتراجع الف مرة من انك تخطو خطوة النشر الورقى ..مقارنة بالاعمال الورقية اللى بتقرأها ..لازم اولا ان الكاتب يكون راضى عن عمله ومقتنع به كامل الاقتناع..
نقطة بسيطة احب انوه عنها لو الكاتب تردد فى نشر مشهد ما ولجئ انه ياخد رأى زوجة او صديق او اخ قبل النشر يبقى لسه موصلش لمرحلة الثقة فى اعماله ..ودى اهم خطوة للكاتب انه يثق فى أعماله ..
اما عن دور النشر فلازم تختار دار موثوق بها وتعرف مين من الكتاب اتعامل معاها وأيه هى مميزاتها وعيوبها وانصح بالعمل مع دور النشر اللى بتنشر للكاتب على حسابها مش على حسابه هو لان دا عامل اساسي. فىالاهتمام بتسويق العمل ..

مشهد أعجبنى من رواية صاحبة  القصاص

ايها الذئاب:
صباحكم بائس كعجوز تفكر في إنشاء علاقة مع شاب بسن ولدها…تنتف حواجبها وتضع احمر شفاه بنكهة الكرز الفاسد وتخفي بعض التجاعيد بمكياج منتهي الصلاحية …
صباح الخير
يا اصحاب الاقنعة الوقحة أيها التافهون ببدلاتكم الرسمية وربطات العنق السوداء التي تفوح منها رائحة الخيانة ..
الا اجد فيكم عاقل يحترم عقلي كي امنح له جسدي واجعله ملكا على عرش قلبي ؟

#صاحبة_القصاص
#يوسف_حسين
#معرض_الكتاب2018

احمد فتحي رزق

المشرف العام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى